مساعدة الأسر المتعففة
المحقق 635 د. ك
الهدف 5000 د ك
فضل مساعدة الأسر المتعففة كبيرٌ وعظيمٌ عند الله، فهي واجبٌ إنساني وديني يقوم على ركائز التكافل الاجتماعي، ويساهم في بناء مجتمعٍ قويٍ ومتماسكٍ، كما أنها تنبع من نصوصٍ شرعيةٍ تحثّ على مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتضمن لهم حياةً كريمةً ومستقبلاً آمناً، فضلاً عن أنها من الأعمال الصالحة التي تُدخل السرور على قلوبهم وتَقرب العبد إلى الله تعالى.
فضل مساعدة الأسر المتعففة:
- ركن أساسي في بناء المجتمع: تساهم مساعدة الأسر المتعففة في استقرار المجتمع وتمكّن أفرادها من الحصول على التعليم والرعاية الصحية، مما ينعكس إيجابًا على الجميع.
- من الأعمال الصالحة المقربة إلى الله: حث الدين الإسلامي على مساعدة المحتاجين، واعتبرها من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى الله وتؤدي إلى ضمان دخول الجنة.
- تخفيف المعاناة وتأمين الحياة الكريمة: تساهم المساعدة في تأمين احتياجات الأسر الأساسية كالغذاء والكساء والمسكن، مما يضمن لهم حياة كريمة ويخفف عنهم هموم المعيشة.
- تحقيق الأمان والاستقرار: مساعدة الأسر المتعففة تمكّنهم من تجاوز ظروفهم الصعبة وبناء مستقبل أفضل لهم ولأجيالهم القادمة.
- نشر روح التعاون والتكافل: تدعم هذه المساعدات مفهوم التكافل الاجتماعي وتزرع قيم التعاون بين أفراد المجتمع، مما يعزز التماسك بين الناس.
- مصدر للأجر والثواب العظيم: مساعدة الفقراء تعد من أعظم الأعمال التي تُساهم في تحسين حياة الآخرين، لما لها من ثوابٍ عظيمٍ في الدنيا والآخرة.
دليل الفضل من النصوص الشرعية:
- في القرآن الكريم: تحث آيات القرآن الكريم على زيادة الإنفاق والكرم في حق الفقراء والمحتاجين، مثل قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ [الإنسان: 8].
- في الحديث الشريف: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا"، وقال أيضاً: "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ".