مساعدة طالب العلم

فضل مساعدة طالب العلم عظيم في الإسلام، فهو من أعظم أبواب القربات إلى الله وينال به المُساعد أجراً عظيماً كأجر المُعين، حيث يُعتبر دالاً على الخير ومُمكّناً لطالب العلم من مواصلة دراسته، وتصبح هذه المساعدة صدقة جارية تُثمر علماً نافعاً للأجيال القادمة وينتفع بها المُساعد حتى بعد وفاته. 

من أهم فضائل مساعدة طالب العلم:

• أجر عظيم ومستمر:الدال على الخير كفاعله، ومساعدة طالب العلم على الطريق الصحيح للدراسة تجعل المُساعد شريكًا في الأجر والثواب الكبير الذي يناله الطالب. 
• تُعد كفالة طالب العلم من الصدقات الجارية التي يستمر أجرها حتى بعد الوفاة، خاصة إذا أثمر علمه في نشر الخير وخدمة المجتمع. 
• مساهمة في نشر العلم الشرعي:العلم هو ميراث الأنبياء، ومساعدة طالب العلم تساعده على التفرغ لدراسته ونشر العلم النافع الذي به تحيا الأرواح وتستقيم الأمة على منهج الله. 
• عندما يتخرج الطالب وينشر علمه، فإن الأجر يعود للمُساعد، حيث يساهم هذا العلم في نفع الأمة من خلال إصلاح المجتمع وتعليم الآخرين. 
• تعاون على البر والتقوى:كفالة طالب العلم هي من مظاهر التعاون على البر والتقوى، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى. 
• تيسير طريق العلم وتخفيف الأعباء:مساعدة طالب العلم ترفع عنه القلق المالي وتمنحه الفرصة لمواصلة تعليمه وتفريغه علميًا، مما يجعله قادرًا على التحصيل والتفوق في دراسته.