صدقات
المحقق 180 د. ك
الهدف 5000 د ك
فضل الصدقة عظيم في الدنيا والآخرة، فهي تطفئ الخطايا، وتزيد البركة في الرزق، وترفع البلاء عن المتصدق. كما أنها سبب لتحقيق التكافل الاجتماعي، ومضاعفة الأجر والثواب، وتجلب رضا الله سبحانه وتعالى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصدقة سبب لدخول الجنة وتظل صاحبها في يوم القيامة.
فضائل الصدقة في الدنيا
- تطهير النفس والمال: تطهر الصدقة النفس من البخل والشح، وتزيد البركة في المال الحلال.
- زيادة الرزق: يضمن الله سبحانه وتعالى الخلف على المتصدق بما هو أحسن، ويُبارك في رزقه، كما قال تعالى في حديث قدسي: "يا ابن آدم! أنفق يُنفق عليك".
- دفع البلاء ورفع المصائب: تعد الصدقة سبباً في دفع البلاء عن المتصدق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
- تحقيق التكافل الاجتماعي: تسهم الصدقة في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتحقق مبدأ التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع.
- تليين القلب: تعالج الصدقة قسوة القلب وتذهب غضبه، وتُشعر الإنسان بقيمته كفاعل للخير.
فضائل الصدقة في الآخرة
- مضاعفة الأجر والثواب: تُضاعف حسنات المتصدق، ويحصل على أجر وثواب عظيم عند الله.
- النجاة من النار: تُعد الصدقة وسيلة للنجاة من عذاب النار يوم القيامة.
- الظل يوم القيامة: كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة، حيث لا ظل إلا ظل العرش.
- دخول الجنة: الصدقة سبب من أسباب دخول جنة عرضها السماوات والأرض.
- نيل رضا الله: تعد الصدقة وسيلة عظيمة لنيل رضا الله ومحبته.