زكاة المال
المحقق 1220 د. ك
الهدف 5000 د ك
فضل الزكاة عظيم في الدنيا والآخرة، فهي تُطهر المال وتُنمّيه وتُبارك فيه، وتُطهر النفس من البخل والشح، وتُحقّق مبدأ التكافل الاجتماعي والعدل بين الأغنياء والفقراء، وتُنزل بركة ورزقًا واسعًا في حياة المزكي، كما أنها سبب في مغفرة الذنوب وتفريج الكرب وكسب الأجر العظيم من الله تعالى.
فضل الزكاة على المال والنفس:
- تطهير المال وتنميته: الزكاة تُطهّر المال من الشبهات وتُبارك فيه، وتُنمّيه وتُضعّفه، ولا تنقصه كما يظن البعض.
- تطهير النفس: تُزكّي النفس وتُطهّرها من صفات الجشع والطمع والبخل، وتُربي صاحبها على العطاء والمسؤولية.
- مغفرة الذنوب: تُعدّ الصدقة والزكاة وسيلة لتكفير الذنوب والخطايا، حيث يبدل الله سيئات المتصدق حسنات.
فضل الزكاة على المجتمع:
- تحقيق التكافل الاجتماعي: تُحقّق الزكاة مبدأ التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، فيشعر الأغنياء بمسؤوليتهم تجاه الفقراء ويقدمون لهم العون والمساعدة.
- تحقيق العدل الاجتماعي: تُساهم في توزيع الثروات بشكل عادل وتخفف من معاناة المحتاجين، مما يُحقّق العدل والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
فضل الزكاة في الآخرة:
- نيل رضا الله والأجر العظيم: تُعدّ الزكاة من أعظم الأعمال الصالحة التي تُحبّب الله في صاحبها وتُدرّ عليه الأجر العظيم.
- تفريج الكربات: تُعين على تفريج كربات المؤمنين في الدنيا والآخرة، حيث وعد الله تعالى بتيسير أمور من يسّر على غيره.